كان عام 1976 مليئا بالأحداث في حياة خلدون، فبالإضافة إلى حصوله على شهادة الدكتوراه، عاد إلى الكويت وتزوج من إقبال العيسى، وهي خريجة جامعة عين شمس في مصر بتخصص علم نفس. وكان اهتمامها يتمحور حول التعليم حيث بدأت حياتها المهنية كناظرة لمدرسة جمانة الثانوية. وواصلت إقبال نشاطها في المجال التعليمي من خلال التطوع في عدد من الجمعيات المدنية، كما كان لها كتابات في عدد من الصحف ككاتبة مستقلة.

رزق خلدون وإقبال بثلاثة بنات، الكبرى صبا في عام 1977، وسنا في عام 1979، وأصغرهن جنى في عام 1980. كان اهتمام خلدون الأب منصبا على تأهيل بناته بالعلم والمعرفة. وفي سنوات طفولتهن، جاب البنات العالم مع والديهن وتعرفن على مفهوم تعدد الثقافات واختلاف التاريخ وتميز المطابخ والمأكولات لكل شعب. وكان أسلوبه في تربية بناته يرتكز على غرس الإحترام والمعرفة وحرية الرأي والتفكير والأهم من ذلك كله تشجيعهن على طرح التساؤلات وطلب المزيد من المعرفة.

وعلى الرغم من انشغالات خلدون الأكاديمية بالمحاضرات، والبحوث، والنشر، وحضور المؤتمرات العالمية إلا انه كان يحرص على قضاء وقتا أسريا كافيا مع عائلته.

شعر خلدون بفرحة غامرة عندما رزق بأول أحفاده وذلك في 29 يناير 2001 والذي حمل إسم أبيه، حسن زيد خلدون حسن النقيب.

وكبرت عائلة خلدون بزواج بناته وولادة المزيد من الأحفاد، ليبلغ إجمالي أحفاده سبعة، صبيان وأربع بنات. وستبقى ذكرى خلدون في قلب أحفاده بشخصيته المرحة المحبة، وأحاديثه الممتعة في أوقات إجتماع العائلة.

THE KHALDOUN ALNAQEEB - EARLY YEARS

This picture was taken on 1979 during a meeting held at Sheraton Hotel.

THE KHALDOUN ALNAQEEB - EARLY YEARS

This picture was taken on 1979 during a meeting held at Sheraton Hotel.