وعلى الرغم من تبوئه منصب عميد كلية الآداب في الفترة بين عامي 1978 – 81 وبين عامي 1986 – 88، إلا أن جامعة الكويت لم ترقيه إلى أستاذ أول، وهناك عدد من التفسيرات لذلك، إلا أن الحقيقة تبقى غير معروفة.

عمل خلدون في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لمدة عام بعد حصوله على شهادة البكاليوريوس. ولكن شغفه دائما كان بالحياة الأكاديمية. وبعد حصوله على الدكتوراه، عاد خلدون إلى الكويت وعمل أستاذ مساعد في علم الإجتماع في جامعة الكويت عام 1976.

ألقي القبض على خلدون وتم حجزه في عام 1988 على خلفية نشر كتابه "المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية: من منظور مختلف". أسماء مقدمي العريضة حيث سانده الأكاديمين والمفكرين في العالم العربي ضد هذا الإجراء الرقابي/ القمعي. وتم حبس خلدون لمدة أربعة أيام مع منع الزيارة. عندها أحست عائلته بشعور الناس وردود أفعالهم حيث أمطروهم بباقات الزهور وتوافدوا على منزل الدكتور خلدون. وبعد أربعة أيام من تقديم الإلتماسات، أطلق الحكومة سراحه

انقر الرابط

عمل خلدون على مواصلة تطوير مهنته الأكاديمية من خلال حضور المؤتمرات وتقديم أوراق العمل في العديد منها في مختلف أنحاء العالم. وفي وقت قصير أصبح خلدون خبيرا معروفا في مجاله، وترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنجليزية واعتمد عليه العديد من طلبته كمرجع في إعداد البحوث. كما كان أستاذا زائرا في عدد من الجامعات، ومنها مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد عامي 1981- 1982، والجامعة الامريكية في القاهرة عام 1988، وجامعة جورج تاون في واشنطن دي سي عام 1989.

عمل خلدون على مواصلة تطوير مهنته الأكاديمية من خلال حضور المؤتمرات وتقديم أوراق العمل في العديد منها في مختلف أنحاء العالم. وفي وقت قصير أصبح خلدون خبيرا معروفا في مجاله، وترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنجليزية واعتمد عليه العديد من طلبته كمرجع في إعداد البحوث. كما كان أستاذا زائرا في عدد من الجامعات، ومنها مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد عامي 1981- 1982، والجامعة الامريكية في القاهرة عام 1988، وجامعة جورج تاون في واشنطن دي سي عام 1989.

وبالإضافة إلى أنشطته الأكاديمية المتعددة وحياته العائلية، تمكن خلدون من المشاركة بانتظام في جريدة القبس الكويتية ككاتب عمود. كما شارك ككاتب مستقل في عدد من المطبوعات الأخرى في المنطقة. وفي أواخر حياته المهنية عمل خلدون في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر بالزمالة مع عزمي بشارة.

THE KHALDOUN ALNAQEEB - EARLY YEARS

This picture was taken on 1979 during a meeting held at Sheraton Hotel.